- [size=21]عدم مقاطعة الابن أثناء الحديث أو إسكاته عن الكلام ، فمن الظلم الكبير
من الوالدين فعل ذلك مع الابـــن عندمـــا يريد أن يتحدث أو يريد إظهار
شيء من مشاعره ، وكم من ابنٍ نراه يكبر ويكتمل نموُّه وهو لا يستطيـــع أن
يُعبّـــِر عن رأيه أو مشاعره عندما يفتح له المجال لذلك لعدم تعوده
عليها ، بل على العكس فإن مشاعــره وآراءه قـــد قوبـــلت بالرفض، فعلى
الأبوين إعطاء الفرصة لابنهما لكي يتحدث ويتحدث بكل حرية وعــدم مقاطعته
حتــــى يحس الابن أن كلامه مقبول لدى الجميع .
2-
عدم تسفيه آراء الابن ، فإذا رأى الأب خطأً في رأي ابنه فإنه يُعدِّله
بأسلوبٍ هادئ بعيدٍ عن التجريح والإهانة وخصوصاً في عدم وجود الآخرين ،
وحتى لا يستمر على هذا الرأي الخاطئ في مجالس أخرى .
3-
تكليف الابن ببعض الأعمال ، لأنه يدل على ثقة الأب بابنه وقدرته على عمل
المطلوب منه ، وهذا ما يحس به الابن عندما يطلب منه عمل ما ، والخطأ
الفادح أن يجعل الأب ابنه اعتمادياً في كل أمر فينمو الابن وهو لا
يفقــــه من أمر دينه ودنياه شيئاً ، ويقتل فيه بهذا العمل كل مقوِّمات
الشخصية الناجحة .
4-
عدم حرمانه من حق اللعب ، لأن اللعب من عوامل تنمية الشخصية ، والطفل له
طاقات إن لم يفرغها في اللعب فإنه سيفرغها بالمشاجرات مع أخوته أو بتكسير
محتويات المنزل بدافع الفضول وغيره .
5-
تعويده القراءة والاطـلاع والثقافة ، وإن كان الأب لا يحـب ذلك فعليه أن
يُعوِّد ابنه عليها ويهيئ له ما يجعلــــه يحب هذا الجانب المهم في حياته .
6-
عدم التهرُّب من الأسئلة ، فإن كثيراً من أفكار الابن تنمو بفعل أجوبة
هذه الأسئلة ، والأبويــن يجـــب عليهمــا أن يُجيبا على قدر فهم ابنهما
وحسب سنه ، ولا يتحرَّجا من كلمة (لا أعــرف) فإنهــــا أفضــل مــن
التهــرُّب أو الكذب فإنهما يخلقان بهما مشكلاتٍ كثيرة لأنفسهما وابنهما ،
والأفضل من كلمة (لا أعرف) تأجيل الإجابة لحين معرفتـه ومن الأفضل اصطحاب
الابن إلى الشيخ أو الطبيب أو غيرهما حسب السؤال إن كانا لا يعرفان
الإجابة .
7- تنمية قدرة الابن على الاعتماد على النفس من خلال تعليمه المهارات اللازمة التي تعينه على ذلك .
8-
تنمية الثقة بالنفس من خلال كل عملٍ يقوم به فإننا نشكره ونثني عليه
فتزيد ثقته بنفسه من خلال تقديرنا لعمله وحتى لو لم يستطع عمل المطلوب
فإننا نرسل له رسائل إيجابية بأنه قادرٌ على فعله في المرة القادمـــة ،
وقــد أكــــد علماء النفس أن 90% من غضب الأطفال ناتجٌ عن الكبار لعدم
إشباع حاجة التقدير لديهم عنـد كـــل عمـــلٍ طيــبٍ يقومون به ، لذلك
نقول إن الابن يحتاج إلى التقدير أكثر من حاجة الكبير ، وتقدير الأب
لابنــه دليل علــى احترامــه لقدرات ابنه وأنه كفء لهذا العمل الذي طُلب
منه[/size]
من الوالدين فعل ذلك مع الابـــن عندمـــا يريد أن يتحدث أو يريد إظهار
شيء من مشاعره ، وكم من ابنٍ نراه يكبر ويكتمل نموُّه وهو لا يستطيـــع أن
يُعبّـــِر عن رأيه أو مشاعره عندما يفتح له المجال لذلك لعدم تعوده
عليها ، بل على العكس فإن مشاعــره وآراءه قـــد قوبـــلت بالرفض، فعلى
الأبوين إعطاء الفرصة لابنهما لكي يتحدث ويتحدث بكل حرية وعــدم مقاطعته
حتــــى يحس الابن أن كلامه مقبول لدى الجميع .
2-
عدم تسفيه آراء الابن ، فإذا رأى الأب خطأً في رأي ابنه فإنه يُعدِّله
بأسلوبٍ هادئ بعيدٍ عن التجريح والإهانة وخصوصاً في عدم وجود الآخرين ،
وحتى لا يستمر على هذا الرأي الخاطئ في مجالس أخرى .
3-
تكليف الابن ببعض الأعمال ، لأنه يدل على ثقة الأب بابنه وقدرته على عمل
المطلوب منه ، وهذا ما يحس به الابن عندما يطلب منه عمل ما ، والخطأ
الفادح أن يجعل الأب ابنه اعتمادياً في كل أمر فينمو الابن وهو لا
يفقــــه من أمر دينه ودنياه شيئاً ، ويقتل فيه بهذا العمل كل مقوِّمات
الشخصية الناجحة .
4-
عدم حرمانه من حق اللعب ، لأن اللعب من عوامل تنمية الشخصية ، والطفل له
طاقات إن لم يفرغها في اللعب فإنه سيفرغها بالمشاجرات مع أخوته أو بتكسير
محتويات المنزل بدافع الفضول وغيره .
5-
تعويده القراءة والاطـلاع والثقافة ، وإن كان الأب لا يحـب ذلك فعليه أن
يُعوِّد ابنه عليها ويهيئ له ما يجعلــــه يحب هذا الجانب المهم في حياته .
6-
عدم التهرُّب من الأسئلة ، فإن كثيراً من أفكار الابن تنمو بفعل أجوبة
هذه الأسئلة ، والأبويــن يجـــب عليهمــا أن يُجيبا على قدر فهم ابنهما
وحسب سنه ، ولا يتحرَّجا من كلمة (لا أعــرف) فإنهــــا أفضــل مــن
التهــرُّب أو الكذب فإنهما يخلقان بهما مشكلاتٍ كثيرة لأنفسهما وابنهما ،
والأفضل من كلمة (لا أعرف) تأجيل الإجابة لحين معرفتـه ومن الأفضل اصطحاب
الابن إلى الشيخ أو الطبيب أو غيرهما حسب السؤال إن كانا لا يعرفان
الإجابة .
7- تنمية قدرة الابن على الاعتماد على النفس من خلال تعليمه المهارات اللازمة التي تعينه على ذلك .
8-
تنمية الثقة بالنفس من خلال كل عملٍ يقوم به فإننا نشكره ونثني عليه
فتزيد ثقته بنفسه من خلال تقديرنا لعمله وحتى لو لم يستطع عمل المطلوب
فإننا نرسل له رسائل إيجابية بأنه قادرٌ على فعله في المرة القادمـــة ،
وقــد أكــــد علماء النفس أن 90% من غضب الأطفال ناتجٌ عن الكبار لعدم
إشباع حاجة التقدير لديهم عنـد كـــل عمـــلٍ طيــبٍ يقومون به ، لذلك
نقول إن الابن يحتاج إلى التقدير أكثر من حاجة الكبير ، وتقدير الأب
لابنــه دليل علــى احترامــه لقدرات ابنه وأنه كفء لهذا العمل الذي طُلب
منه[/size]