كيف نبحث عن علاقات ناجحه؟؟
يقول سلامة موسى في كتابه "المرأة ليست لعبة الرجل" : "إن أخطر ما تعملينه في حياتك،أيتها الفتاة، هو اختيارك لزوجك. ذلك أنك بهذا العمل قد اخترت رجلاً سوف يحيا معك ويعاشرك طيلة عمرك، وسوف يكون أباً لأبنائك....فلا تهملي الدقة، واجعلي هدفك أن يكون هذا الزوج الذي تختارينه زوج العمر، زوج الحياة. بحيث لا تشكين في أنه سيسأمك ويتزوج غيرك بعد سنة أو سنتين.
ولن تعرفي ذلك إلاّ إذا كنت قد تعرفت عليه قبل الزواج بجملة شهور، أو بعام كامل، تدرسين أخلاقه وأهدافه وفلسفته في الحياة وآراءه الاجتماعية والإنسانية. لذلك لا تتعجّلي ولا تغتري. بل تمهّلي واستأنّي"
لا بد أن هناك موافقة كاملة من القراء على كلام سلامة موسى، على اختلاف جنسهم وخلفيتهم الاجتماعية، ولكن الواقع يؤكد خلاف ذلك. إذ أن غالبية "صفقات الزواج" تتم على أساس وساطة الأهل أو الأقارب وبعد لقاءين أو ثلاثة على العروسين أن يقررا إذا كانا مستعدين للخطوبة. بلا شك هذه الفترة غير كافية باتخاذ قرار الزواج مما يؤدي إلى مشاكل معروفة نسمع عنها كل يوم.
لا يمكن إنكار وجود حالات زواج تمت بطرق تعارف متطورة، حيث يقوم الفرد باختيار شريك حياته بعد فترة تعارف كافية، تدقيق بشخصيته، انجذاب، عواطف وقناعة تامة بمصير مشترك بدون ضغط المجتمع. إلا أن هذه الحالات نادرة بسبب مجتمع محافظ، انعدام أطر تلاقي، تضارب أعراف وانعدام ثقافة تعارف أخلاقي.
دور الشبكة العنكبوتية
لا شك أن شبكة الانترنت جلبت ثورة في مفهوم المعلومات والاتصالات حيث يمكن التواصل عن طريق المسنجر والتشات إلا أنه ومع الأسف تستغل هذه الأدوات كساحة لتنفيس الكبت الجنسي. حتى طغت هذه الفكرة على مفهوم النت في مجتمعنا.
ليس كل شيء أسود، فيمكن بل من الواجب استعادة المفهوم الايجابي والصحي للنت خاصة في مجال التواصل. فيمكننا اليوم إيجاد مواقع راقية تقدس المفهوم الايجابي للتواصل وبناء علاقات جديدة وجدية، التي تبنى بأساليب متطورة والتي تفتقر إليها الوسائل التقليدية.
catchme.co.il
وقال محمد عطية – مديرcatchme.co.il أكبر موقع للتعارف الجدي في البلاد:" تمتاز هذه الطريقة عنها التقليدية، أنه بينما في التقليدية، يزور الشاب أهل الفتاة بهدف التعرف على شكلها ومن ثم خطبتها، بدون أي مجال حقيقي للتعرف. فالتعرّف عن طريق الانترنت يفتح المجال للناس بالتعرف على أشخاص جدد بدون وساطة في جو مريح حيث يتم التواصل بشكل مباشر وتبادل أفكار".
ويتابع محمد عطية:" التعارف عن طريق الانترنت هو مرحلة أولية للتعارف، ومن المفروض أن يأتي بعدها مراحل أخرى كاللقاء في مكان عام أو اللقاء في بيت الفتاة وغيرها.. بمعنى آخر، يشكل الموقع مصدر تعارف على أشخاص غير موجودين في إطار العمل والحياة اليومية لكل واحد منا".
وبالنسبة للرقابة المتخذة على الموقع فيقول محمد عطية: " نحن في كاتشمي نعرف أنه من المتوقّع وجود أشخاص قد يستغلون الموقع لأهداف أخرى، أشخاص كذلك من الممكن أن نواجههم في أي مكان وكل زمان بحياتنا،هم أشخاص سلبيين.لذلك،نحن نطلب من المشتركين عامة، والفتيات خاصة من اتخاذ الحذر وعدم منح الثقة العمياء لكل المشتركين.كما أننا نطلب من كل الأعضاء مراسلتنا عن كل مضايقة قد يتعرضون لها،ونحن بدورنا نقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة. فنحن تحاول ضمان أكبر قدر من الرقي، والمستوى الرفيع لتحقيق الهدف الأساسي من الموقع".
رأي الدين
يقول الشيخ سامي بن عبد العزيز الماجد ـ عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: "هذه المواقع تقدم خدمة جليلة، حيث تدل كل طرف على الآخر بالطريق المشروع لإقامة العلاقة المشروعة، لا سيما لذوي الظروف الخاصة الذين قد لا يجدون من يناسبهم من حيث الظروف إلا في مثل هذه المواقع.
ولا حرج ولا إشكال في طريقة الإعلان من ذكر المواصفات العامة التي لا تسهب إلى حد الابتذال، وفي ذكر الشروط والمواصفات المرغوبة، بل ولا بأس – أيضاً – أن يصل التفاهم في البداية إلى حد المراسلة الجادة التي لا تُجرِّئ على المحادثة فضلاً عن اللقاء، وإنما ترتب للزيارة الأولى (زيارة الخطبة).
ولكن المشكلة تكمن في مدى جدية المعلنين من خلال هذه المواقع، لا سيما الشباب والذي يتصفح هذه الإعلانات إنما يتعامل مع أشخاص لا يدري ما حقيقتها، ولا يعلم الصادق من الكاذب، ولذا ينبغي أن تأخذ المرأة بالتأني والاحتياط".
ويقول رئيس دير تجلي الرب - رام الله واللواء: " الكنيسة لا تمنع ولا تسمح التعارف على الإنترنت، بل تحذر من هذا هدف التعارف، يجب أن يكون صادق وبنية حسنة، ويجب التعارف مباشرة على هوية الشخص المقابل، ما هي ديانته ومذاهبه وقوميته ثم يُباشر في الد""""""" في تفاصيل آراء وأفكار الآخر وإذا كانت جميع الأمور موافقة للمؤمن، فلماذا لا يتم الزواج، ولكن قبل إتمام الزواج يجب أيضاً أخذ فترة تعارف ومعاينة شخصية".
ولن تعرفي ذلك إلاّ إذا كنت قد تعرفت عليه قبل الزواج بجملة شهور، أو بعام كامل، تدرسين أخلاقه وأهدافه وفلسفته في الحياة وآراءه الاجتماعية والإنسانية. لذلك لا تتعجّلي ولا تغتري. بل تمهّلي واستأنّي"
لا بد أن هناك موافقة كاملة من القراء على كلام سلامة موسى، على اختلاف جنسهم وخلفيتهم الاجتماعية، ولكن الواقع يؤكد خلاف ذلك. إذ أن غالبية "صفقات الزواج" تتم على أساس وساطة الأهل أو الأقارب وبعد لقاءين أو ثلاثة على العروسين أن يقررا إذا كانا مستعدين للخطوبة. بلا شك هذه الفترة غير كافية باتخاذ قرار الزواج مما يؤدي إلى مشاكل معروفة نسمع عنها كل يوم.
لا يمكن إنكار وجود حالات زواج تمت بطرق تعارف متطورة، حيث يقوم الفرد باختيار شريك حياته بعد فترة تعارف كافية، تدقيق بشخصيته، انجذاب، عواطف وقناعة تامة بمصير مشترك بدون ضغط المجتمع. إلا أن هذه الحالات نادرة بسبب مجتمع محافظ، انعدام أطر تلاقي، تضارب أعراف وانعدام ثقافة تعارف أخلاقي.
دور الشبكة العنكبوتية
لا شك أن شبكة الانترنت جلبت ثورة في مفهوم المعلومات والاتصالات حيث يمكن التواصل عن طريق المسنجر والتشات إلا أنه ومع الأسف تستغل هذه الأدوات كساحة لتنفيس الكبت الجنسي. حتى طغت هذه الفكرة على مفهوم النت في مجتمعنا.
ليس كل شيء أسود، فيمكن بل من الواجب استعادة المفهوم الايجابي والصحي للنت خاصة في مجال التواصل. فيمكننا اليوم إيجاد مواقع راقية تقدس المفهوم الايجابي للتواصل وبناء علاقات جديدة وجدية، التي تبنى بأساليب متطورة والتي تفتقر إليها الوسائل التقليدية.
catchme.co.il
وقال محمد عطية – مديرcatchme.co.il أكبر موقع للتعارف الجدي في البلاد:" تمتاز هذه الطريقة عنها التقليدية، أنه بينما في التقليدية، يزور الشاب أهل الفتاة بهدف التعرف على شكلها ومن ثم خطبتها، بدون أي مجال حقيقي للتعرف. فالتعرّف عن طريق الانترنت يفتح المجال للناس بالتعرف على أشخاص جدد بدون وساطة في جو مريح حيث يتم التواصل بشكل مباشر وتبادل أفكار".
ويتابع محمد عطية:" التعارف عن طريق الانترنت هو مرحلة أولية للتعارف، ومن المفروض أن يأتي بعدها مراحل أخرى كاللقاء في مكان عام أو اللقاء في بيت الفتاة وغيرها.. بمعنى آخر، يشكل الموقع مصدر تعارف على أشخاص غير موجودين في إطار العمل والحياة اليومية لكل واحد منا".
وبالنسبة للرقابة المتخذة على الموقع فيقول محمد عطية: " نحن في كاتشمي نعرف أنه من المتوقّع وجود أشخاص قد يستغلون الموقع لأهداف أخرى، أشخاص كذلك من الممكن أن نواجههم في أي مكان وكل زمان بحياتنا،هم أشخاص سلبيين.لذلك،نحن نطلب من المشتركين عامة، والفتيات خاصة من اتخاذ الحذر وعدم منح الثقة العمياء لكل المشتركين.كما أننا نطلب من كل الأعضاء مراسلتنا عن كل مضايقة قد يتعرضون لها،ونحن بدورنا نقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة. فنحن تحاول ضمان أكبر قدر من الرقي، والمستوى الرفيع لتحقيق الهدف الأساسي من الموقع".
رأي الدين
يقول الشيخ سامي بن عبد العزيز الماجد ـ عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: "هذه المواقع تقدم خدمة جليلة، حيث تدل كل طرف على الآخر بالطريق المشروع لإقامة العلاقة المشروعة، لا سيما لذوي الظروف الخاصة الذين قد لا يجدون من يناسبهم من حيث الظروف إلا في مثل هذه المواقع.
ولا حرج ولا إشكال في طريقة الإعلان من ذكر المواصفات العامة التي لا تسهب إلى حد الابتذال، وفي ذكر الشروط والمواصفات المرغوبة، بل ولا بأس – أيضاً – أن يصل التفاهم في البداية إلى حد المراسلة الجادة التي لا تُجرِّئ على المحادثة فضلاً عن اللقاء، وإنما ترتب للزيارة الأولى (زيارة الخطبة).
ولكن المشكلة تكمن في مدى جدية المعلنين من خلال هذه المواقع، لا سيما الشباب والذي يتصفح هذه الإعلانات إنما يتعامل مع أشخاص لا يدري ما حقيقتها، ولا يعلم الصادق من الكاذب، ولذا ينبغي أن تأخذ المرأة بالتأني والاحتياط".
ويقول رئيس دير تجلي الرب - رام الله واللواء: " الكنيسة لا تمنع ولا تسمح التعارف على الإنترنت، بل تحذر من هذا هدف التعارف، يجب أن يكون صادق وبنية حسنة، ويجب التعارف مباشرة على هوية الشخص المقابل، ما هي ديانته ومذاهبه وقوميته ثم يُباشر في الد""""""" في تفاصيل آراء وأفكار الآخر وإذا كانت جميع الأمور موافقة للمؤمن، فلماذا لا يتم الزواج، ولكن قبل إتمام الزواج يجب أيضاً أخذ فترة تعارف ومعاينة شخصية".