مرض السفلس!!
السفلس مرض جنسي، غالبا ما ينتقل بالعدوى بين الشركاء المصابين. ويمكن أن يتطور السفلس إلى مرض خطير إذا لم يعالج في الوقت المناسب، حيث يؤدي إلى الإصابة بمشاكل صحية تؤثر على الجهاز المناعي للمصاب وتؤدي في النهاية إلى الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة، الايدز.
ويمكن علاج السفلس في مراحله الأولية بالمضادات الحيوية، ويمكن تجنبه بالامتناع عن القيام بأي نشاط جنسي مع شركاء غير معروف لك تاريخهم الطبي.
من المهم كذلك معرفة أعراض السفلس، حتى تتمكن من تشخيص نفسك أو احد الأصدقاء مبكرا والحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب. إذا كنت حامل، وشككت بأنك مصابة، قومي بإجراء فحص السفلس، حتى تتلقي العلاج ولا تنقلي المرض للطفل. أما إذا كان احد أولادك نشيطا جنسيا، فمن المهم أن تشرح لهم مخاطر العلاقات الجنسية غير الشرعية والمتعددة ليس من منطلق ديني وجنسي بل من كافة الجوانب، الأخلاقية، والدينية، والصحية.
أعراض السفلس:
تسبب بكتيريا تريبونيما بالليدوم مرض السلفس، وتظهر أولا على شكل التهاب في المنطقة التي اتصلت بالشخص المصاب. إذا لم يتم علاج الإصابة، يمكن أن ينتشر الالتهاب ويشمل كافة أنحاء الجسم. ولذلك فمن المهم التحدث مع الطبيب إذا كنت تشك في أنك مصاب بالسفلس أو إذا قمت بعلاقة جنسية لم تكن مرتاحا فيها مع الشخص الأخر، بحيث لم تكن تعرف ماضيه الطبي.
ويتكون السفلس من ثلاثة مراحل، أولية، ثانوية، ومتأخرة. وهناك فرق بين كل مرحلة.
المرحلة الأولية: تظهر أعراض السفلس بعد 2 إلى 6 أسابيع من الاتصال الجنسي بالشخص المصاب. ويبدأ بظهور التهاب أحمر اللون على شكل بثرة، وغالبا ما تظهر على الأعضاء التناسلية. وبالطبع اعتمادا على نوع الاتصال الجنسي، فقد تظهر البثرة في الفم، أو قرب فتحة الشرج. كما يظهر انتفاخ للعقد اللمفاوية بالقرب من البثرة الملتهبة. دون علاج لهذه المرحلة، تختفي البثرة بعد 4 إلى 6 أسابيع، وتترك أثرا خفيفا على الجلد، وبعدها تبدأ المرحلة الثانية. وهذه البثور هي الطريقة الرئيسية لانتقال المرض بالعدوى بين الناس.
المرحلة الثانوية: تبدأ هذه المرحلة بالتطور من 2 إلى 10 أسابيع بعد اختفاء البثرة الملتهبة. وفيها تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم، وتنتشر في الجسم كله، مسببة أعراض مختلفة هذه المرة، تشمل الحساسية، الحمى، الم الرأس، فقدان الشهية، وخسارة الوزن، وألم في الحلق، وألم في العضلات، وألم في المفاصل، وشعور عام بالضعف والإعياء، وبالطبع انتفاخ في العقد اللمفاوية. وتمتاز الحساسية الجلدية التي تظهر في هذه المرحلة بكونها الناقل الثاني للعدوى بين الناس، وتظهر بشدة على باطن اليد، والقدم. كما تظهر مناطق شبيهه بالبثور البيضاء على الجلد تسمى كونديلوماتا لاتا، على المناطق الرطبة مثل فتحة الرحم، وفتحة الشرج. وفي هذه المرحلة يمكن يصيب السفلس الكبد، والكلى، والعيون. ودون علاج، تختفي هذه الأعراض لينتقل المرض إلى المرحلة المتأخرة والخطيرة.
المرحلة الخطيرة والمتأخرة: بعد المرحلة الثانوية، قد لا يشعر المصاب بأعراض المرحلة المتأخرة، ولكن الكثير يشعرون بها حتى لو بعد سنوات، خصوصا وأنها تؤثر على العيون، وتعمل على توسعة الشرايين، والقلب، والعظام. حيث يبدأ المرض بالسيطرة على الأعصاب، ويتحول على نيروسيفلس، أس سفلس الجهاز العصبي. ومن أعراض هذه المرحلة، فقدان الذاكرة، مشاكل في الوظائف الدماغية، عدم التوازن أثناء المشي، عدم التحكم بالمثانة، عدم وضوح الرؤية، بالإضافة إلى الإصابة بالضعف الجنسي، والشعور بخدر في الأرجل.
ويمكن علاج السفلس في مراحله الأولية بالمضادات الحيوية، ويمكن تجنبه بالامتناع عن القيام بأي نشاط جنسي مع شركاء غير معروف لك تاريخهم الطبي.
من المهم كذلك معرفة أعراض السفلس، حتى تتمكن من تشخيص نفسك أو احد الأصدقاء مبكرا والحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب. إذا كنت حامل، وشككت بأنك مصابة، قومي بإجراء فحص السفلس، حتى تتلقي العلاج ولا تنقلي المرض للطفل. أما إذا كان احد أولادك نشيطا جنسيا، فمن المهم أن تشرح لهم مخاطر العلاقات الجنسية غير الشرعية والمتعددة ليس من منطلق ديني وجنسي بل من كافة الجوانب، الأخلاقية، والدينية، والصحية.
أعراض السفلس:
تسبب بكتيريا تريبونيما بالليدوم مرض السلفس، وتظهر أولا على شكل التهاب في المنطقة التي اتصلت بالشخص المصاب. إذا لم يتم علاج الإصابة، يمكن أن ينتشر الالتهاب ويشمل كافة أنحاء الجسم. ولذلك فمن المهم التحدث مع الطبيب إذا كنت تشك في أنك مصاب بالسفلس أو إذا قمت بعلاقة جنسية لم تكن مرتاحا فيها مع الشخص الأخر، بحيث لم تكن تعرف ماضيه الطبي.
ويتكون السفلس من ثلاثة مراحل، أولية، ثانوية، ومتأخرة. وهناك فرق بين كل مرحلة.
المرحلة الأولية: تظهر أعراض السفلس بعد 2 إلى 6 أسابيع من الاتصال الجنسي بالشخص المصاب. ويبدأ بظهور التهاب أحمر اللون على شكل بثرة، وغالبا ما تظهر على الأعضاء التناسلية. وبالطبع اعتمادا على نوع الاتصال الجنسي، فقد تظهر البثرة في الفم، أو قرب فتحة الشرج. كما يظهر انتفاخ للعقد اللمفاوية بالقرب من البثرة الملتهبة. دون علاج لهذه المرحلة، تختفي البثرة بعد 4 إلى 6 أسابيع، وتترك أثرا خفيفا على الجلد، وبعدها تبدأ المرحلة الثانية. وهذه البثور هي الطريقة الرئيسية لانتقال المرض بالعدوى بين الناس.
المرحلة الثانوية: تبدأ هذه المرحلة بالتطور من 2 إلى 10 أسابيع بعد اختفاء البثرة الملتهبة. وفيها تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم، وتنتشر في الجسم كله، مسببة أعراض مختلفة هذه المرة، تشمل الحساسية، الحمى، الم الرأس، فقدان الشهية، وخسارة الوزن، وألم في الحلق، وألم في العضلات، وألم في المفاصل، وشعور عام بالضعف والإعياء، وبالطبع انتفاخ في العقد اللمفاوية. وتمتاز الحساسية الجلدية التي تظهر في هذه المرحلة بكونها الناقل الثاني للعدوى بين الناس، وتظهر بشدة على باطن اليد، والقدم. كما تظهر مناطق شبيهه بالبثور البيضاء على الجلد تسمى كونديلوماتا لاتا، على المناطق الرطبة مثل فتحة الرحم، وفتحة الشرج. وفي هذه المرحلة يمكن يصيب السفلس الكبد، والكلى، والعيون. ودون علاج، تختفي هذه الأعراض لينتقل المرض إلى المرحلة المتأخرة والخطيرة.
المرحلة الخطيرة والمتأخرة: بعد المرحلة الثانوية، قد لا يشعر المصاب بأعراض المرحلة المتأخرة، ولكن الكثير يشعرون بها حتى لو بعد سنوات، خصوصا وأنها تؤثر على العيون، وتعمل على توسعة الشرايين، والقلب، والعظام. حيث يبدأ المرض بالسيطرة على الأعصاب، ويتحول على نيروسيفلس، أس سفلس الجهاز العصبي. ومن أعراض هذه المرحلة، فقدان الذاكرة، مشاكل في الوظائف الدماغية، عدم التوازن أثناء المشي، عدم التحكم بالمثانة، عدم وضوح الرؤية، بالإضافة إلى الإصابة بالضعف الجنسي، والشعور بخدر في الأرجل.