الرئيسية
إجابات صادقة وواقعية .. عليك ألا تقولها مطلقا
الإنسان معرض لأسئلة عادية ولكن إجاباته لها قد تكون محرجة وتوقعه في مشكلات عديدة رغم إنها إجابات منطقية وصادقة وتعبر عن الواقع، فإذا كنت أحد هؤلاء الذين لا يمسكون لسانهم ويقولون الكلام صريح دون أي تزيين، فعليك ألا تقل هذه الإجابات الصادقة أبدا:
عايز اشتغل عشان الفلوس
في المقابلة الشخصية للدخول إلى مكان عمل جديد، الإنسان معرض لهذا السؤال الشهير "عايز تشتغل ليه؟" وبالطبع بيكون الواحد جيبه فاضي ونازل من اتوبيس ونفسه يشتغل عشان حتى يجيب تمن لقمته، وبالتالي فإن أسرع إجابة هي "عادي يعني.. لازم اشتغل عشان اجيب فلوس" ولذلك ستعتبرك لجنة التقييم شخص مادي ويمكن أن تترك مكان العمل إذا وجدت مكان آخر أفضل ماديا، وسيعتبرونك خالي من النظرة المستقبلية المعنوية الانتمائية المشعارف إيه، ولذلك عليك أن تتفلسف وتقولهم "أنا آخر حاجة أفكر فيها الفلوس .. أنا عايز أنمي قدراتي وأكبر في هذا المكان واكتسب مهارات بجانب الربح المادي".
بنتك مزة يا عمي
فيه أبهات رخمة تلاقي الأب من دول بيسألك سؤال أرخم ويقول "ها بقى وإيه إللي عجبك في بنتي وخلاك تاخد خطوة الجواز" رغم أنه يعلم جيدا أنك لست زميلها كي تقول له "عجبتني شخصيتها واسلوبها" و لا أنت قريبها كي تقول له "أصلها الطيب وأخلاقها شجعتني على ذلك" بل أنت مجرد شاب أعجب بيها فراح يتقدم لها، أي أن الشكل هو الشيء الجذاب الوحيد الذي لفت انتباهك ودفعك لهذه الخطوة.
فإذا كان الأب رخم وسألك سؤال أرخم، لا تكن أنت أرخم وأرخم، فالإجابة الصادمة قد تكون "أنا شفتها وعجبتني وهي جميلة جدا بصراحة" بالطبع أنت بذلك تفركش الجوازة وسوف يعتبرك الأب تبحث عن المغريات الجسدية فقط، رغم إنك لو اتفلسفت عليه ورديت بإجابات دبلوماسية فسوف يوافق فورا رغم أنه متأكد أيضا من بحثك عن المغريات الجسدية.
انت مالك بمرتبي
بالتأكيد أول عمل لك سوف يطرح هذا السؤال في أذهان المقربين " يا ترى بياخد كام" وهناك فئة قليلة جدا هي التي تأتي لها الجرأة وتسألك بكل تناحة "هو انت بتقبض كام" وهنا يا عزيزي عليك ألا تنفعل أو ترد بتناحة وتقول "انت مالك أساسا" بل حاول أن تتهرب من الإجابة بأي طريقة ولكن في كل الأحوال لا تجيب على هذا التساؤل مطلقا.
ماضي ومش عايز أخوض فيه
البنات زنانة جدا في معرفة كل شيء عن ماضي الشريك حتى لو كان هو قد نساه أساسا ولا يريد أن يستعيده من الذكريات، وإذا تعرضت لهذا الموقف فلا تقل هذه الحقيقة أي لا تقل " ماضي ومش عايز أخوض فيه" لأن هنا كل الشكوك والهواجس والأفكار السلبية سوف تدخل في عقل شريكتك، وتبدأ فس سؤال نفسها "ياترى مش عايز يتكلم ليه؟ إيه إللي مضايقه كدة؟ هل فيه سر أنا معرفوش؟" ولذلك احكي لها خطوط عامة بدون تفاصيل وقل لها أنك نسيت ماضيك وحاضرك ومستقبلك وبدات معها من جديد من أول نظرة التقت فيها أعينكما "وتأكد أن الكلمتين دول هيعملوا مفعول".
مبحبش صداع مامتك
تخيل كدة إن حماتك قاعدة عندك لمدة أسبوع، وطول النهار والليل مشغلة التليفزيون ومعلياه على الآخر عشان سمعها ضعيف، وانت ولا عارف تقعد مع مراتك ولا حتى عارف تنام وترتاح، وتيجي مراتك وتسألك "انت ليه بتتضايق يا حبيبي من ماما" وعليك ألا تكن صريحا مطلقا مهما كانت درجة التفاهم بينكما أو كنتوا واخدين بعض عن حب، فلا تقل لها "مبحبش الصداع" بل قل لها إجابة دبلوماسية مثل "يمكن مبعرفش اقعد معاكي براحتي واتمتع بوجودي معاكي في البيت".
الإنسان معرض لأسئلة عادية ولكن إجاباته لها قد تكون محرجة وتوقعه في مشكلات عديدة رغم إنها إجابات منطقية وصادقة وتعبر عن الواقع، فإذا كنت أحد هؤلاء الذين لا يمسكون لسانهم ويقولون الكلام صريح دون أي تزيين، فعليك ألا تقل هذه الإجابات الصادقة أبدا:
عايز اشتغل عشان الفلوس
في المقابلة الشخصية للدخول إلى مكان عمل جديد، الإنسان معرض لهذا السؤال الشهير "عايز تشتغل ليه؟" وبالطبع بيكون الواحد جيبه فاضي ونازل من اتوبيس ونفسه يشتغل عشان حتى يجيب تمن لقمته، وبالتالي فإن أسرع إجابة هي "عادي يعني.. لازم اشتغل عشان اجيب فلوس" ولذلك ستعتبرك لجنة التقييم شخص مادي ويمكن أن تترك مكان العمل إذا وجدت مكان آخر أفضل ماديا، وسيعتبرونك خالي من النظرة المستقبلية المعنوية الانتمائية المشعارف إيه، ولذلك عليك أن تتفلسف وتقولهم "أنا آخر حاجة أفكر فيها الفلوس .. أنا عايز أنمي قدراتي وأكبر في هذا المكان واكتسب مهارات بجانب الربح المادي".
بنتك مزة يا عمي
فيه أبهات رخمة تلاقي الأب من دول بيسألك سؤال أرخم ويقول "ها بقى وإيه إللي عجبك في بنتي وخلاك تاخد خطوة الجواز" رغم أنه يعلم جيدا أنك لست زميلها كي تقول له "عجبتني شخصيتها واسلوبها" و لا أنت قريبها كي تقول له "أصلها الطيب وأخلاقها شجعتني على ذلك" بل أنت مجرد شاب أعجب بيها فراح يتقدم لها، أي أن الشكل هو الشيء الجذاب الوحيد الذي لفت انتباهك ودفعك لهذه الخطوة.
فإذا كان الأب رخم وسألك سؤال أرخم، لا تكن أنت أرخم وأرخم، فالإجابة الصادمة قد تكون "أنا شفتها وعجبتني وهي جميلة جدا بصراحة" بالطبع أنت بذلك تفركش الجوازة وسوف يعتبرك الأب تبحث عن المغريات الجسدية فقط، رغم إنك لو اتفلسفت عليه ورديت بإجابات دبلوماسية فسوف يوافق فورا رغم أنه متأكد أيضا من بحثك عن المغريات الجسدية.
انت مالك بمرتبي
بالتأكيد أول عمل لك سوف يطرح هذا السؤال في أذهان المقربين " يا ترى بياخد كام" وهناك فئة قليلة جدا هي التي تأتي لها الجرأة وتسألك بكل تناحة "هو انت بتقبض كام" وهنا يا عزيزي عليك ألا تنفعل أو ترد بتناحة وتقول "انت مالك أساسا" بل حاول أن تتهرب من الإجابة بأي طريقة ولكن في كل الأحوال لا تجيب على هذا التساؤل مطلقا.
ماضي ومش عايز أخوض فيه
البنات زنانة جدا في معرفة كل شيء عن ماضي الشريك حتى لو كان هو قد نساه أساسا ولا يريد أن يستعيده من الذكريات، وإذا تعرضت لهذا الموقف فلا تقل هذه الحقيقة أي لا تقل " ماضي ومش عايز أخوض فيه" لأن هنا كل الشكوك والهواجس والأفكار السلبية سوف تدخل في عقل شريكتك، وتبدأ فس سؤال نفسها "ياترى مش عايز يتكلم ليه؟ إيه إللي مضايقه كدة؟ هل فيه سر أنا معرفوش؟" ولذلك احكي لها خطوط عامة بدون تفاصيل وقل لها أنك نسيت ماضيك وحاضرك ومستقبلك وبدات معها من جديد من أول نظرة التقت فيها أعينكما "وتأكد أن الكلمتين دول هيعملوا مفعول".
مبحبش صداع مامتك
تخيل كدة إن حماتك قاعدة عندك لمدة أسبوع، وطول النهار والليل مشغلة التليفزيون ومعلياه على الآخر عشان سمعها ضعيف، وانت ولا عارف تقعد مع مراتك ولا حتى عارف تنام وترتاح، وتيجي مراتك وتسألك "انت ليه بتتضايق يا حبيبي من ماما" وعليك ألا تكن صريحا مطلقا مهما كانت درجة التفاهم بينكما أو كنتوا واخدين بعض عن حب، فلا تقل لها "مبحبش الصداع" بل قل لها إجابة دبلوماسية مثل "يمكن مبعرفش اقعد معاكي براحتي واتمتع بوجودي معاكي في البيت".
